كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟

كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟ يعد هذا السؤال أحد أشهر الأسئلة التي يفكر فيها الأشخاص في كل العالم، وعلى أن الفكرة متداولة ألا أن التطبيق يتطلب من يتمكن في التحكم بنفسه، وتعرفوا معنا الآن على الطرق.

نناقش في هذا المقال

كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟

كما يقال نحن في عصر السرعة، وبالتالي فإن الإنسان الذي يتمكن من استغلال كل دقيقة في وقته وتنظيمه يكون أفضل وأكثر نجاحا مقارنة بالأشخاص الآخرين، حيث يحصل على زيادة لفرص التقدم ويحصل على إجهاد أقل كما يزيد من الإنتاجية والكفاءة ويحقق المزيد في 24 ساعة التي يمتلكها الجميع في كل العالم.

على الجانب الآخر فإن نفس عدد الساعات يمتلك كل الأشخاص ولكن البعض يتمكنون في نفس عدد الساعات من إنجاز مهام كثيرة، لكن البعض الآخر قد يحتاجون لأيام لإنجاز تلك المهمة. فما السبب؟

إن ذلك باختصار شديد لأن الناجحين دائما ما يستطيعون القيام بأهم الخطوات لتنظيم الوقت واستغلال كل دقيقة في اليوم وأهمها النصائح التالية.

اختيار الأوليات:
تعد هذه الاستراتيجية من أفضل الاستراتيجيات التي ينصح بها ويطلق عليها اسم مصفوفة إيزنهاور. والفكرة الأساسية من عمل هذه الطريقة هي القيام بترتيب الأولويات في الحياة اليومية من خلال كتابتها، وعند بداية اليوم يقوم الإنسان بعمل الأشياء الأكثر أهمية انتقال الأشياء الأقل أهمية.

وعلى الرغم من أن شرح مصفوفة أيزنهاور يعد صعب نسبيا لأنها طويلة وتتطلب العديد من الجداول والكتابات، لكن يمكن اختصارها في القيام بالأشياء الأكثر أهمية أولا وسيكون ذلك كيدا ويمكن بعدها الانتقال لتنفيذ نصائح المصفوفة بالتفصيل.

إختيار هدف:
عند التفكير في تنظيم الوقت وإنشاء جدول للحياة اليومية، ينصح أن يفكر الإنسان في هدف معين يجعله يريد أن ينظم وقته، وبالتالي فإن وجود هدف في عقله سيزيد من احتمالية السعي لذلك الهدف على عكس الشخص الذي لم يخطط لأي شيء ويريد توفير وقت وفق.

عمل مؤقت لكل مهمة:
إن النسبة الأكبر من الأشخاص الذين يواجهون مشاكل مع تنظيم الوقت يكون ذلك على الأغلب لأنهم قد يأخذون وقتا طويلا في مهمة لا تستحق ذلك بسبب المماطلة أو عدم التركيز.

بالتالي، فيؤكد الخبراء أن نصيحة تنظيم الوقت السهلة هي من خلال عمل مؤقت لكل مهمة، وبالتالي عند انتهاء المؤقت سيشعر الشخص إنه أنجز مهمته أو أنه لا يزال يماطل، وبالتالي وبمرور الوقت سيتمكن من تنظيم نفسه.

التخطيط المسبق:
يعد التخطيط خطوة في غاية الأهمية من خلال القيام بمجموعة من الخطوات المراد القيام بها. على سبيل المثال قبل أن يأتي اليوم التالي يمكن التفكير في الأشياء الأساسية في ذلك اليوم المراد القيام بها ومن ثم الانتهاء منها.

تجنب المشتتات:
بسبب وجود الإنترنت والهواتف وأجهزة التليفزيون وغيرها من وسائل التشتيت بات صعبا على الإنسان أن يحافظ على تركيزه لمدة طويلة حتى ولو كان يمتلك قدرة جيدة في التحكم في ذاته.

بالتالي فإن النصيحة الأفضل هي تجنب جميع المشتتات قدر الإمكان. على سبيل المثال، إذا كنت تدرس أو كنت في العمل أو كنت تريد القيام بأي مهمة في فضل إبعاد الهاتف عنك أو إبعاد أي شيء يمكن أن يشتتك.

تقنية بومودورو:
بالتأكيد إذا كنت من المهتمين بتطوير الذات وتنظيم الوقت، فمن المتوقع أنك تعرف هذه التقنية، لكن باختصار شديد هي عبارة عن تقنية تجعل الشخص يركز لمدة 25 دقيقة ثم يحصل على 5 دقائق راحة ويكمل.

قد يظن البعض أن هذه التقنية ليست جيدة، ولكن عند استخدامها لمدة طويلة سيتمكن الشخص من الحفاظ على تركيزه لأطول مدة ممكنة، وبالتالي القيام بالمهمات في أقل وقت، بالتالي سيتمكن من تنظيم وقته واستغلال بضع ساعات.

ابدأ الآن:
تعد المماطلة من أسوأ الأشياء التي يعاني منها كل من يفكر في كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟ وبالتالي فعند عمل جدول للمهام اليومية، يجب القيام بالمهمات حالا وعدم المماطلة واختراع مواعيد لبدء تلك المهمة لأنك لن تبدأ من الأساس.

حيث تزداد إحتمالية مماطلة لوقت أطول إذا فكر الشخص في القيام بمهمة في وقت لاحق لأنه لا يستطيع القيام بها حاليا لسوء الحظ وبمرور الوقت سيقوم العقل باختراع أعذار جديدة ويستمر في المماطلة بضعة أيام على الرغم من أنه بمجرد أن يبدأ كان بإمكانه إنجاز الكثير.

ومن خلال موقع طور نفسك نرشح عليك قراءة هذا المقال أيضا: 

 

كيف أنظم وقتي بين البيت والعباده؟

في الحقيقة إن بمجرد التفكير بهذا الشكل وبمجرد أن يفكر الإنسان أنه يريد تنظيم الوقت ما بين العبادة وما بين الاهتمام بمهام الحياة اليومية يعد شيء مميز. ويوفقه الله في ذلك.

كما نلاحظ أن الإسلام دين يسر وسماحة، ويعطي الإنسان العديد من الامتيازات في حياته ولا يضغط عليه ليمارس العبادات فقط، فمثل ما أمرنا الله بالعبادة، أمرنا أيضا بالسعي في الأرض والعمل دائما.

بالتالي فإن تنظيم الوقت ما بين الأعمال المنزل وما بين العبادة بالأخص للنساء يعد شيئا سهلا يمكن لكل امرأة أن تختار الطريقة المناسبة لها والتي تلبي احتياجاتها لأن المهام تختلف من امرأة إلى أخرى.

بشكل عام، إن النصيحة الأساسية التي يجب أن تقوم بها كل امرأة تريد تنظيم الوقت ما بين المنزل وما بين الدين أن تقوم بالعبادات في أوقاتها بالأخص الصلاة، لأن تأخيرها بدون عذر خطأ كبير.

كما ينصح أيضا أن تقوم بأداء النوافل مثل صلاة الضحى وصلوات السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم والحفاظ على قراءة القرآن الكريم حتى ولو كانت القراءة صفحة واحدة فقط يوميا.

بجانب قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء وكل ذلك بدون أن تضغط ربة المنزل على نفسها لأن الإسلام لم يأمر الإنسان بترك حياته والتفرغ للعبادة فقط، فالله رحيم أمرنا بالاثنتين.

لكن إذا كانت مهام يومك صعبة أو تتطلب التركيز أو لم تكوني تستطيع الموازنة ما بين العبادة وما بين المنزل، فيمكنك محاولة ذلك والاستمرار والدعاء ووفقك الله بإذن الله لأن مجرد عقد النية في كيف أنظم وقتي بين البيت والزوج والأولاد يعني السهولة واليسر فيها لأن الأعمال بالنيات.

 

كيف أنظم وقتي وأهتم بنفسي؟

لكل من يفكر في كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟ فيجب أيضا الاهتمام بالنفس، لأنه وبالتأكيد إن محاولة تنظيم الوقت تأتي بنتيجة إيجابية من خلال توفير ساعات كثيرة في اليوم مما يأتي بنفع كبير على الذات.

وفي الحقيقة، إن طريقة الاهتمام بالنفس مع تنظيم الوقت في غاية السهولة وليست بالتعقيد التي تظنه العديد من السيدات والعديد من الرجال، فإن الإنسان بمجرد تنفيذ نصائح تنظيم الوقت التي تم ذكرها سيتمكن بالتأكيد من توفير بعض الوقت لنفسه للاهتمام بها.

لكن بجانب الخطوات التي تم ذكرها والتي ننصح بالقيام بها نؤكد مرة أخرى على إضافة مهمة إضافية وهي تجنب المثالية ومحاولة العمل دائما، لأن لا أحد سيتمكن من أن يجعل يومه يسير كما يريد، فمن الوارد أن يحصل أي شيء يجعلك تختلف في الجدول الخاص بك، لكن هذا طبيعي وعليك الاستمرار فقط.

كيف تنظم وقتك اليومي في الدراسة؟

بعد أن تعرفنا على إجابة السؤال كيف أنظم وقتي وأنشئ جدولاً لحياتي اليومية؟ فإن البعض الآخرين يرغبون بتنظيم الوقت بهدف استغلاله في الدراسة وتحقيق أعلى الدرجات بهدف النجاح في الحياة.

ولكن يجب التأكد أن طرق تنظيم الوقت الذي تم ذكرها يمكن تطبيقها على الحياة الدراسية وعلى الحياة العملية، لأن ما تم ذكره مبني على دراسات علمية تؤكده وبالتالي فلا داعي للقلق.

وعلى الجانب الآخر، فإن تنظيم الحياة الدراسية يتطلب بعض الخطوات الأخرى للقيام بها، وأهمها مذاكرة الدروس أول بأول والقيام بمراجعة أول بأول، بجانب تنفيذ ما تم ذكره من نصائح، فإن ذلك يضمن تذكر المعلومات لأطول مدة ممكنة.

لتواصل مع مبيعات شركه عز هاوس للاستثمار العقارى واداره المشروعات

 

–    للتواصل عن طريق الهاتف : 01090256548

عز هاوس للاستثمار العقارى واداره المشروعات

–    لينك صفحة الفيس : https://www.facebook.com/Ezzhouse/

اتصل بنا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top